جامعة دمشق تؤمن مواقف للدراجات الهوائية و الكهربائية و تجهزها بأدوات حماية

جامعة دمشق تؤمن مواقف للدراجات الهوائية و الكهربائية و تجهزها بأدوات حماية

عام 2023 خصصت جامعة دمشق أماكن خاصة “موقف” للدراجات الهوائية التي يستخدمها الطلاب/الطالبات في الجامعة.

هدفت هذه الخطوة إلى محاولة تشجيع الطلاب/الطالبات على ركوب الدراجات الهوائية واستعمالها للذهاب للجامعة وتوفير الجهد والوقت والمال عليهم في ظل الظروف الاقتصادية السائدة.

أوضح نائب رئيس جامعة دمشق للشؤون الإدارية وشؤون الطلاب د.محمد تركو؛ أن جامعة دمشق قامت بتأمين مصفات لدراجات الطلاب الهوائية والكهربائية بغية حمايتهم.

مضيفاً:

“وستكون هذه المصفات ضمن عدد من التجمعات (البرامكة-الآداب-الكليات الطبية-الهمك-الهندسة الزراعية) وستكون مجهزة بكاميرات مراقبة وأدوات حماية”.

مبيناً ستكون حسب عدد الطلاب المالكين لهذه الدراجات؛ وتابع قوله: “رئيس الجامعة شكل لجنة تضم عدداً من المختصين وممثلين عن الاتحاد الوطني لطلبة سوريا وضعت من خلالها تعميماً لمصفات تتسع لأكبر عدد من الدراجات علماً أن هذه الدراجات صديقة للبيئة وتعتبر معيناً وداعماً للعديد من الطلاب الذين يملكونها”.

وقد ختم نائب رئيس جامعة دمشق للشؤون الإدارية وشؤون الطلاب د.محمد تركو، قائلاً: “تم البدء بوضع هذه المصفات في تجمع الآداب ليصار خلال فترة قريبة وضعها في باقي التجمعات

من جهته أوضح رئيس الاتحاد السوري للدراجات محمد خضر أن المشروع يتضمن تنفيذ 18 موقفا للدراجات يحتوي كل موقف على 12 موقفا للدراجات الخاصة والعامة داعيا الى نشر وتعزيز ثقافة ركوب الدراجات الهوائية ليس على مستوى المنشات التعليمية إنما على مستوى دمشق من أجل صحة وبيئة أفضل والتخفيف من الازدحام المروري.
وأشار إلى أن الاتحاد يعمل على تغيير بعض العادات في المجتمع حيث تكون البداية مع التقليل من استخدام السيارات ثم الترويج لاستخدام الدراجات الهوائية في الشوارع والتجمعات والمدن الرئيسية مبينا أن هناك فكرة لتامين دراجات خاصة بالجامعة.
ولفت عدد من المشاركين إلى أهمية استخدام الدراجات الهوائية حيث قالت نور محمد إن فكرة التنقل عن طريق الدراجات الهوائية عصرية وصديقة للبيئة وفيها فائدة بجميع المجالات خاصة لطلاب الجامعة لاختصار المسافة ضمن الحرم الجامعي وهو ما يطمح اليه الكثير من الطلاب لبناء ثقافة بيئية حضارية.
حضر الفعالية أمين فرع جامعة دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور جمال المحمود وأعضاء قيادة فرع الحزب وعدد من الأساتذة و الطلبة والرياضيين.
ويضم المشروع خمس مراحل تم خلال الأولى التي شارك فيها 50 طالبا وطالبة سنة اولى و10 من طلاب الماجستير تسطير الشوارع الرئيسية شرق غرب مع تنفيذ 7 مواقف عند مبنى رئاسة الجامعة وفرع الحزب والكليات الرئيسية ومواقف لدراجات الطلبة بمعدل موقف لكل 10 دراجاً.

للتذكير في سنة 2014 أطلقت كلية الهندسة المعمارية بجامعة دمشق بالتعاون مع الاتحاد السوري للدراجات المرحلة الأولى و الثانية من مشروع “الطريق الأخضر مسار للدراجات” بمشاركة من طلاب السنة الأولى وماجستير الترميم وذلك ضمن حرم الجامعة الإداري والهندسي في منطقة البرامكة بمشاركة عدد من الطلبة والأساتذة.
وتمتد الطريق المخصصة للدراجات الهوائية على مسافة 2ر1 كيلومتر بين 15 كتلة تعليمية و 9 أبنية إدارية وتبدأ من مدخل حرم الجامعة في ساحة الجمارك انتهاء بمخرج الجامعة في الحلبوني مقابل مبنى رضا سعيد مرورا بنفق كلية الحقوق.
وبين رئيس الجامعة الدكتور محمد عامر المارديني أن الغاية من المشروع توجيه رسالة لمختلف شرائح المجتمع السوري خاصة الشباب بأن الدراجات الهوائية وسيلة تنقل مريحة وصديقة للبيئة للطلاب والأساتذة والعاملين ولا سيما في هذه الظروف معربا عن أمله بان يكون نواة لمشروع أكبر على مستوى مدينة دمشق.
وأضاف المارديني أن هذا المشروع الذي يتوافق مع التوجه الحكومي لنشر وتشجيع استخدام الدراجات الهوائية بدلا من السيارات يسهم في نشر ثقافة صحية وإيجاد بيئة أفضل عبر التخلص من الازدحام المروري وكسب الوقت والوصول مبكراً موجها الشكر لفئات المجتمع المحلي والمحافظة.
بدوره أشار عميد كلية الهندسة المعمارية الدكتور يسار عابدين إلى أن آلية تنفيذ المشروع تتم من خلال إنشاء ممرات للدراجات الهوائية ضمن حرم الجامعة بتكلفة بسيطة وشكل يتناسب مع فكرة الاستخدام تشجيعا لهذه الثقافة بما يسهم في تحقيق مستقبل بيئي وصحي أفضل للمدن السورية.
ولفت عابدين إلى أن المشروع يهدف بيئيا إلى التخفيف من استخدام السيارات في النقل لما لها من آثار سلبية على البيئة وصحة الطلبة ضمن حرم الجامعة من حيث التلوث السمعي والبصري والبيئي فضلا عن فوائده الرياضية وتسهيل الحركة لكافة الشرائح بالجامعة من مراسلين وأساتذة وطلاب في تنقلاتهم ضمن ساعات الدوام بين الكليات والإدارة المركزية ورئاسة الجامعة.
وأضاف الدكتور عابدين لقد أنجزت المرحلة الأولى من المشروع والعمل مستمر لتنفيذ المراحل الأخرى خلال الفترة القادمة وسيتم في المرحلة الأخيرة استثمار المشروع ليكون نواة مركزية لمشروع أكثر تطورا في الجامعة من ثم تعميمه على مستوى مدينة دمشق.


المصادر :

الجمهورية العربية السورية وزارة النقل

جامعة دمشق

بلال قرفي

رئيس جمعية عنابة مدينة الدراجة, ناشط جمعوي, مؤسس و مسير مكتب إتصال و استشارة في الإعلام الالي بيلاما, مؤسس شريك و مسير لحاضنة للمقاولتية الثقافية و الإجتماعية أوركيدز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *